--------------------------------------------------------------------------------
عندما ظهر ماجد وبزغ نجمه لم يكن هناك إعلام يقف معه .. إعلام يطبل لكل هدف أسطوري يسجله .. بل إن الإعلام الخارجي هو
من أنصفه ، فكلنا يذكر عندما كان التلفاز البرازيلي يعرض هدفه الأسطوري في نيوزلندا في مقدمة برنامج رياضي ..
كلنا يعرف كيف كان يسجل أهدافه في المنتخبات العالمية ولم تكن مجرد
هدف تافه ولمسه أخيرة بل كان بعضها أسطوري جندل فيه
دفاعات الخصوم الواحد تلو الآخر ..
لم يكن ماجد أبدا لاعبا من ورق ، صنعه إعلام حاقد من أجل تغطية شمس
ماجد الذين اكتووا بنيران أهدافه الحاسمة والقاصمة في آن
واحد ..
مجدوا الحماد .. هذال .. القرمله .. سامي .. وغيرهم .. صنعوا منهم أبطالا
لا لشيء سوى محاولة إيجاد منافس للأسطورة .. لكن كل
تلك الأسماء خذلتهم .. لأن العمالقة ذهب لا يصدأ ..
حتى سامي اللاعب الورقي كان مستواه يتأرجح مثله مثل أخلاقه السيئة .. وكلنا
يذكر تلك الجملة [ بلاتشي أنيمال] أي [ بلاتشي ***** ]
قالها وهو يخرج بعد أن تم تغييره في مباراة في بطولة آسيا .. وغيرها كثير لو عددناها لاحتجنا إلى كثير من الأوراق ..
لكن مهما فعلوا ومهما صنعوا .. لايمكن للمرء أن يخدع .. ولا يمكن للإعلام
المعتدل والخارجي أن تنطلي عليه أكاذيبهم وخرفاتهم ..
لكل من يريد أن يعرف الفرق بين الاثنين فلينظر إلى الصورتين المرفقتين ويشاهد كمية القنوات
التي جاءت تغطي حفل اعتزال نجم
النجوم واعتزال البطل الورقي ....
منقووووووووووول